ذكر أقرانه أولاد الإمام المهدي $

  وكان أقْرَانُ والدِنا ¥ من أولادِ الإمام، وإخوانه من سادات الأنام، أسباط الإمامة وأنجال الزعامة، أقمار الهداية وبحار الدراية، وهم: الوالد العلامة الولي الزكي المرضي إمام الفضائل ونبراس المحافل وقائد الجحافل، العابد الزاهد، سيف الإسلام الرضي، أبو محمد؛ محمد بن الإمام، المتوفى بصنعاء اليمن سنة ١٣٢٣ هـ ثلاث وعشرين وثلاثمائة وألف هجرية، حال محاصرته للأتراك، وكان قائد الجيوش لحربهم وعمره ثمانية وثلاثون عاماً، وقبره هنالك ¥.

  والوالد العلامة الحفيّ البدر المضي، صارم الإسلام أبو الحسن إبراهيم بن الإمام المهدي - توفي وهو ضاحك مُسْتَبْشِرٌ يقول: مرحباً بكم - المتوفى سنة ١٣١٩ هـ تسع عشرة وثلاثمائة وألف، وعمره اثنان وثلاثون عاماً، وقبره بمشهد الإمام، وقد ترجم له القاضي العلامة وجيه الإسلام وخاتمة حفَّاظ الشيعة الكرام، عبدالرحمن بن الحسين سهيل المتوفى سنة ١٣٥٨ هـ، ولم يترجم لبقيَّة أولاد الإمام؛ لاقتطاع الحمام قبل تمام المرام.

  قال |: إبراهيم بن الإمام المهدي لدين الله محمد بن القاسم الحوثي، كان | عالماً عامِلاً كَامِلاً فاضِلاً، زينة اليمن، وحَسَنةٌ من محاسن اليمن، علَّامة في المعقول والمنقول، محقِّقاً للفروع والأصول، جامِعاً للفنون العِلْمِيَّةِ والمعارف الدينيّة، والآدَابِ