ويُعْمَل بالرَّاجِحِ، ولعلَّه لا يُوْجَدُ مثال لقَطْعِيّ المتن ظَنّي الدلالة غير عام أو مطلق، ومعارِضُهُ غير خاصٍّ أو مقيِّد، وللباحث فُسْحَةٌ، وإنْ فُرِضَ وُجُودُهُ فَقَطْعِيُّ المتْنِ أَوْلى؛ لأنَّا مُتَعَبَّدُوْنَ بالقَطْعِيّ المتن قَطْعاً، والظَّنّي المتن ظَناً فقط، والله أعلم.

  هذا، وكتاب الإمام المنصور بالله هذا إليه من محَاسِنِ الكتب.

من مكاتبات العلماء الأعلام إليه ¥

  ومن مُكَاتَباتِ العُلَماءِ الأَثْبَاتِ الذين يُتَبَرَّكُ بِذِكْرِهم ويُتَشَرَّفُ بأَثَرِهم ما كَتَبَهُ إليه السيد الإمام علَّامةُ اليمن محيي معالم الكتاب والسنن أحمد بن محمد الكبسي ¥ ما نصّه:

  السيد السند البدر المعتمد، سلالة النبيّ محمد، الأغرِّ الأوحد العلامة الأمجد، محمد بن منصور الضحياني المؤيدي لا زال في حماية الله سَرْمَد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته في كلِّ سَنَةٍ تَتَجَدَّد، والمُشَرَّفُ الأَغَرُّ الأَتْحَفُ المشتمل على البلاغة التي لا تُوْصَفُ وَصَلَ وشَرَّف، والحمد لله على عافيتكم التي هي المراد من ربِّ العباد، ... إلى آخره ¤ وأرضاهم.

انتقاله سنة ١٣٢٢ هـ، ومكاتبات الإمام المتوكل على الله إليه

  نعم، وانْتَقَلَ والِدُنا ¥ في سنة ١٣٢٢ هـ إلى صعدة يُرِيْدُ الاسْتِقْرَارَ فيها، وقد كانت وَصَلَتْهُ دَعْوَةُ الإمامِ المتوكِّل على الله يحيى بن محمد حميدالدين، ودعوة الإمام الهادي لدين الله الحسن بن يحيى القاسمي ¤ عِقِيْبَ وفاةِ الإمام المنصور بالله #