من مكاتبات العلماء الأعلام إليه ¥
  سنة ١٣٢٢ هـ، فكتبَ إليه الإمام المتوكل على الله وصَدَّرَ له بحِصَان هديَّة، وكان ذلك الوقت في بيت الفقيه المُطِلِّ على مَسْجِدِ شَيْبَان.
  ومن كلامِ الإمام المتوكل على الله إلى والِدِنا ® في كتابه: الصنو العلامة عزّ الإسلام وبدره التامّ، محمد بن منصور حَرَسَهُ الملك العلَّام.
  . إلى أن قال: شَكَرَ الله سَعْيَكم وثَبَّتَكُم في الأعمال والأقوال، وهذه شِيْمَةُ أبناء الرسول، وسجيَّة من يسعى لإصلاح فَاسِدِ العُقُوْلِ، وأنتم إن شاء الله تجلون الصَّدأ، وتجرُّون بِنَوَاصِيْهم إلى الهدى، قَرَنَ اللهُ أعْمَالكم بالفَوْزِ والنَّجاحِ، ووفَّقَكُم لما فيه الخَيْرُ والصَّلاحُ، والله يُصْلِحُ بحَمِيدِ سَعْيكم الجمهور، ويُسَهِّلُ لكم الأمور،
  إذا مَا أَرَادَ الغَزْوَ لم تُثْنِ هَمَّهُ ... .... إلخ(١) .
  ومِنْ كتابٍ للإمام المتوكل على الله ¥ إليه:
  الأخ عزّ الإسلام محمد بن منصور أَصْلَحَ الله له جميعَ الأمور، وأعادَ السلام التامَّ عليه ورحمة الله في كلّ عَشِيَّةٍ وبكور، وَصَلَ كتابكم بالرجوع إلى صعدة، وذكرتم أنَّ الإشْكَالَ في تَقَدُّمِ الأخ الشرفي، فإنْ كانَ تَقَدُّمُهُ باعْتِبارِ أنَّها حصلت منه دعوة في أيَّام
(١) تمامه: حَصَانٌ عليها نظم درّ يزينها.