درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

الهادي يحيى بن الحسين (المتوفى: 298 هـ)

باب في فضل زيارة أهل البيت $

صفحة 179 - الجزء 1

  والحمد لله أولاً وآخراً وباطناً وظاهراً، وحسبنا الله لا إله إلّا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم آمين.

  ***

  تم الكتاب بمن الله العزيز الوهاب فله الحمد، وافق الفراغ بعد الظهر يومنا هذا السبت عاشر شهر شوال سنة ١٣٤٦ هـ بعناية سيدي العلامة بقية العترة الكرام عز الإسلام الوالد محمد بن منصور الضحياني المؤيدي جزاه الله عنا أفضل الجزاء بحق محمد وآله⁣(⁣١). تمت.


= يبالون بقعقعة المخالفين خلفهم بالشنآن، ورميهم لهم بالزور والبهتان، ولا يخافون في الله لومة لائم، ويغضبون لأبيهم، الذي أتى فيه عن الله تعالى وعن رسوله ÷ ما أتى، ولأمهم فاطمة البتول الزهراء، التي يغضب لغضبها الله - جلّ وعلا - وقد ماتت غاضبة على الشيخين، هاجرة لهما، وعاشت بعد رسول الله ÷ ستة أشهر، وصلى عليها علي ª ومن معه، ودفنها ليلاً، ولم يؤذن بها أبا بكر وعمر؛ ولم يبايع هو ولا أحد من بني هاشم مدّة حياتها، وصالحهم بعد ذلك. هذا الذي أخرجه صاحبا صحيحيهم البخاري ومسلم وغيرهما. ولذا قال نجوم آل محمد (ع): كانت لنا أمّ صدّيقة ماتت وهي غاضبة عليهما، ونحن غاضبون لغضبها. انتهى.

(١) قال في هامش الصفحة الأخيرة من (أ) ما لفظه: الحمد لله وحده، تمّ بمنِّ الله وفضله إملاء هذه النبذة المباركة في بيت الله تعالى مسجد الذويد بحارة الجربة من الجوار المقدّس اليحيوي أحياه الله تعالى بالعلماء العاملين، وكان ذلك بين العشاءين، بحضور طائفة من الإخوان الفضلاء نفعنا الله تعالى وإيّاهم، وجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. وحُرِّر غرة شهر الله تعالى المعظّم رمضان سنة ثلاث وستين وثلاثمائة وألف. كتبه المفتقر إلى الله سبحانه المستمد للدعاء من كافّة إخوانه/ مجدالدين بن محمد المؤيدي.

[وبعدها ما لفظه]: الحمد لله وحده، تمّ بحمد الله إملاء هذا المؤلَّف المبارك غرّة شعبان الوسيم سنة ١٣٧٩ هـ. المفتقر إلى الله تعالى مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي عفا الله عنهم.

[ثم بعده في الهامش الداخلي للصفحة ما لفظه]: تمَّ بعون الله وكرمه لنا سماع هذه الأسانيد الذهبية =