درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

الهادي يحيى بن الحسين (المتوفى: 298 هـ)

باب رابع: في الطهارات

صفحة 60 - الجزء 1

باب رابع: في الطهارات

  وبالإسناد المتقدم إلى يحيى بن الحسين سلام الله عليه بإسناده⁣(⁣١) إلى علي # أَنَّه كان إذا خرج من الْمُتَبَرَّزِ قال: (الْحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَمَاطَ عَنِّي الْأَذَى).

  وبإسناده إلى النبي ÷ أَنَّه نهى أصحابه عن استقبال القبلة واستدبارها في الغائط، وعن استنجائهم بأيمانهم.

  وبإسناده عن علي # [أنه]⁣(⁣٢) قال: قال رسول الله ÷: ((لَوْلَا أَنِّي أَخَافُ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمُ السِّوَاكَ مَعَ الطَّهُورِ، وَمَنْ أَطَاقَ السِّوَاكَ مَعَ الطَّهُورِ فَلَا يَدَعْهُ)).

  وبإسناده عن علي # أنه كان يقول إذا وضع طهوره: (بِاسْمِ اللهِ وَبِاللهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ ÷، ثُمَّ يَغْسِلُ فَرْجَهُ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ حَصِّنْ فَرْجَيَّ عَنْ⁣(⁣٣) مَعَاصِيكَ).

  ثُمَّ يتمضمض فيقول: (اللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي يَوْمَ أَلْقَاكَ) ويستنشق فيقول: (اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنِي رَائِحَةَ الجَنَّةِ بِرَحْمَتِكَ).


(١) اعتادَ المؤلِّف أن يقول: «بإسناده»، وهو في كلام الإمام الهادي إلى الحق # غير مسند بل بلفظ: بلغنا أو نحوه، وقد اعْتُرِضَ عليه في ذلك، وهو اصطلاح له خاص بمعنى روايته، وكان الأولى أن يَنْقُلَ على ما هو في الأصل - أي: الأحكام - ولكن قد عُرِف مراده، والله تعالى ولي التوفيق. تمت من خطِّ الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي #. (هامش ب).

(٢) زيادة من (أ).

(٣) في (أ، ب، ج، و): من. وكتب فوقها في (أ): «عن» صحّ، وفي الأحكام. وفي (ب) بخطِّ الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # أثبت فوقها «عن» ثم قال: نسخة السماع وفي الأحكام.