مسائل الخلاف بين المذاهب الإسلامية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

بين الزيدية والإمامية

صفحة 157 - الجزء 1

  الإمامية:

  قد صح عند الجميع حديث الثقلين، وحديث السفينة، وغيرهما مما طفحت به كتب الحديث عند أهل السنة، وعند الشيعة، بالإضافة إلى ما صح عند الجميع من نزول آية التطهير وآية المودة في أهل البيت.

  الزيدية:

  ما ذكرتم من الأدلة ونحوها أدلة عامة ليس فيها تعيين ولا نص على إمام بعينه، واسمه واسم أبيه، وإنما فيها الدليل الدال على ما نقوله نحن الزيدية من إمامة أهل البيت $ في الجملة بمعنى أن من رضيه علماؤهم للإمامة وقام ودعا - فهو الإمام.

  الإمامية:

  يشترط في الإمام العصمة، ولا توجد العصمة في غير الأئمة الاثني عشر.

  وإنما اشترطت العصمة لأن غير المعصوم قد يوقع الناس في المهالك كسفك الدم الحرام، وقد يضل الناس عن طريق الخطأ، أو عن طريق العلم، وقد يحكم بغير ما أنزل الله، وقد ... وقد ... إلخ، بخلاف ما إذا كان معصوماً.