كسب الأشعرية (كسب الأشعري)
  ١ - ولذلك خلقهم، أي: للرحمة خلقهم. وهذا تفسير العدلية.
  ٢ - ولذلك خلقهم، أي: للاختلاف. وهذا تفسير أهل السنة؛ فمن هنا حصل الاشتباه بين المعنيين على الناظر.
  - قوله تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ}[الأعراف: ١٧٩]، تفسر على تفسيرين هما:
  ١ - تفسير أهل السنة أن الله سبحانه وتعالى خلق كثيراً من الخلق حين خلقهم وهم في بطون أمهاتهم - من أجل أن يعذبهم بعذاب جهنم.
  ٢ - تفسير العدلية: أن الله تعالى ذرأ في القبور كثيراً لعذاب جهنم، ففسروا الذرء هنا بذرء الأموات في القبور، وهو تفسير موافق لقوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ٥٦}[الذاريات]، دون تفسير أهل السنة فإن فيه مخالفة ومعارضة.
  - قوله تعالى: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا}[الكهف: ٢٨]، يفسر بتفسيرين هما:
  ١ - تفسير أهل السنة، وهو: أن الله تعالى هو الذي جعل قلب ذلك الرجل غافلاً، وخلق فيه الغفلة.
  ٢ - تفسير العدلية: أن الله تعالى لم يجعل قلبه غافلاً، ولم يخلق فيه الغفلة، وإنما يريد الله تعالى بذلك التعبير أن