العابدين، ومثل كتب الإمام الأعظم زيد بن علي، والمبشر به من رسول الله القاسم بن إبراهيم، وكتب حفيده إمام اليمن الميمون الهادي إلى الحق $، ولو لم يكن إلا (مقدمة الأحكام)، وكذلك (حقائق المعرفة) للإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان #، و (ينابيع النصيحة) و (العقد الثمين) للأمير الحسين، و (الأساس) للإمام القاسم بن محمد # و (شرحه) للشرفي، و (سبيل الرشاد) للسيد العلامة محمد بن الحسن بن القاسم بن محمد $، و (القول السديد) لمولانا قائد الإرشاد من أحيا الله به الدين في هذا الزمان السيد الحجة الحسين بن يحيى | رحمة الأبرار، وكذلك كتب العلامة المجتهد قائدنا وقدوتنا السيد الجليل محمد بن عبدالله عوض حفظه الله - (قصد السبيل) و (النظرات) و (المركب النفيس)، وغيرها الكثير والكثير من مؤلفات الأئمة وعلماء أتباعهم من هذه الأمة.

  ومن أراد الأدلة الشافية والحجج الكافية في وجوب الكون مع أهل بيت رسول الله ÷ وسلوك طريقهم وأنه لا مخرج لمخالفهم فعليه بلوامع الأنوار - وما أدراك ما لوامع الأنوار - للإمام الحجة مولانا وقدوتنا مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي سلام الله عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً، فقد حوى هذا السِّفْر العظيم ما يبهر عقول ذوي الألباب، فلسان حال من طالعه يقول: هذه طريق الجنة إلا أن يريد المطلع طريق النار،