مقدمة
صفحة 102
- الجزء 1
مقدمة
  
﷽
  الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين، وبعد:
  لما كان التكليف من ربنا - جلت عظمته - شاملاً للذكر والأنثى خلق الله لكل مكلف ومكلفة عقلاً وسمعاً وبصراً، نعمة منه على عباده عاجلة وآجلة، قال أمير المؤمنين #: (إن هذه القلوب أوعية، وخيرها أوعاها)، وقد استخرت الله وعزمت على كتابة رسالة أردت من خلالها توجيه نصيحة إن شاء الله للأمهات والبنات التقيات، أسأل الله أن يجعل ذلك سبباً في صلاح من يقرأها، وعملاً صالحاً لا يشوبه رياء ولا سمعة، إنه على ما يشاء قدير.
  فأقول ومن الله أستمد الهداية والعون والتوفيق: