نصائح عامة للرجال والنساء،

عبد الله بن علي القذان (معاصر)

[التحذير من الدنيا]

صفحة 30 - الجزء 1

  تعززوا بدنيا فانية، قتلتهم وعشقت غيرهم، كم رأوا من العبر فلم يعتبروا، ولقد وصف الله سبحانه وتعالى عاقبة من رضي بالدنيا بدلاً عن الآخرة بقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ٧ أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ٨}⁣[يونس]، وبقوله ø: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ ١٥ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ١٦}⁣[هود]، وبقوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ١٨}⁣[الإسراء]، صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.