[الحث على اغتنام شهر رمضان]
  نعم، بعض الناس لا يفرق بين نور ولا ظلام ولا عافية ولا بلاء ولا ذكر ولا .... لا فرق عنده بين رمضان وغيره إلا في نقص الأعمال؛ لأن الصيام شغله حتى وقع السياب في مزرعته أو بيعه وشرائه شبيه من يلبث على والده في حال مرضه يشكو على كل زائر أن والدهم شغلهم بمرضه وأنهم أهملوا حقهم وتركوا - من أجل مرض والدهم - مصالحَهَم، كذلك بعض المتغافلين عن فضل شهر رمضان إذا حدثوه بفضل العبادة في هذا الشهر الكريم وأن الله فرض صيامه والمصطفى ÷ سن قيامه، وأن الناس يجتمعون في المساجد يتدارسون القرآن ويستمعون لتفاسيره أجاب عليهم: أولئك ليس معهم شغل ولا عمل إلا السمرات والتخازين! لو فعلنا مثلهم لأهملنا دنيانا وضيعنا مصالحنا، والدين يسر!
  نعم، هذه العقائد نتيجة الجهل والابتعاد عن العلماء وعن مدارس العلم ومجالس الذكر، نسأل الله السلامة من الحسرة والندامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إنه على ما يشاء قدير، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.