الدرس الثاني: ابن الذبيحين
صفحة 101
- الجزء 1
  ففعلوا، ... ثم أتوه بالقداح، فأخذها وجعل يقول:
  عاهدته وأنا موفٍ عهده ... أيام حفري وبيتي وحده
  والله لا نحمد شيئاً حمده ... إذ كان مولاي وكنت عبده
  نذرت نذراً لا أحب رده ... ولا أحب أن أعيش بعده
  ثم دعا بالقداح والأمين (الذي يضرب بها) فدفع القداح إليه، وقال: حرك ولا تعجل.
  وكان أحب ولد عبد المطلب إليه عبد الله، فلم يحب أن يخرج قدحه فيذبحه.
  س ٤/ ماذا قال عبدالمطلب حين صارت القداح في يد الأمين؟
  ج ٤/ لما صارت القداح في يد الأمين جعل عبد المطلب يرتجز ويقول:
  يا رب نج ولدي من ذبحي ... إني أخاف أن يكون قدحي
  إن كان عبد الله نذر الذبح ... أرضيت ربي فيه عند المسح
  لأن ربي غاية للمدح
  * * * * *