الدرس الثالث: عبد الله الذبيح
الدرس الثالث: عبد الله الذبيح
  س ١/ على مَنْ خرج القدح؟
  ج ١/ لما ضرب صاحب القداح خرج القدح على عبد الله، فأخذ عبد المطلب بيده وأخذ الشفرة وجعل يرتجز ويقول:
  عاهدته وأنا موفٍ نذره ... هو الله لا يقدر شيء قدره
  هذا بني قد أريد نحره ... وإن يؤخره فيقبل عذره
  ويصرف الموت به وحذره
  ثم أتى به حتى أضجعه، يريد بذلك ذبحه.
  س ٢/ هل وفى عبد المطلب بنذره وذبح عبد الله؟
  ج ٢/ لا، فقد وثب أبو طالب - وهو أخو عبد الله من أبيه وأمه - فأمسك يد عبد المطلب عن أخيه، وحال دون ذبح أخيه، واستنجد بأخواله بني مخزوم.
  س ٣/ ما الذي فعلته بنو مخزوم لمنع عبد المطلب عن ذبح ولده؟
  ج ٣/ جاء بنو مخزوم أخوال أبي طالب وعبدالله ليدفعوا عن ابن أختهم، فوثبوا إلى عبد المطلب وقالوا: يا أبا الحارث، إنا لا نسلم ابن أختنا للذبح، فاذبح من شئت من ولدك غيره.
  فقال: إني قد نذرت نذراً، وقد خرج القدح عليه، ولابد من ذبحه.
  قالوا: كلا؛ لا يكون ذلك أبداً وفينا ذو روح، إنا لنفديه بجميع أموالنا من طارف وتالد.
  س ٤/ ما هو موقف قريش في قضية ذبح عبد الله؟ وبماذا أشاروا على عبدالمطلب؟
  ج ٤/ لقد تأثر الجميع لموقف عبدالله، وتعاطفوا معه، فقد خرجت السادات من قبائل قريش إلى عبد المطلب فقالوا: يا أبا الحارث، إن