الدرس الرابع: فداء عبدالله
الدرس الرابع: فداء عبدالله
  س ١/ ما الذي أقدم عليه عبد المطلب بعد رجوعه إلى مكة؟
  ج ١/ لما أصبح عبد المطلب غدا بابنه عبد الله إلى المذبح، وقرب معه عشراً من الإبل، ثم دعا بأمين القداح، فجعل لابنه (عبدالله) قدحاً، ثم قال للأمين: اضرب ولا تعجل. وجعل عبد المطلب يرتجز ويقول:
  اللهم رب العشر بعد العشر ... ورب من يوفي بكل نذر
  إليك ربي قد جعلت أمري ... قربت عبد الله عند النحر
  فنجه بشفعها والوتر
  ثم قال لصاحب القداح: اضرب، فضرب فخرج القدح على عبدالله.
  س ٢/ ماذا صنع عبدالمطلب بعد خروج القدح على عبدالله؟
  ج ٢/ زاد عبد المطلب عشراً من الإبل، فصارت عشرين، وجعل يضرب وكلما خرج القدح على عبدالله زاد عشراً، إلى أن بلغ العدد إلى مائة من الإبل.
  س ٣/ كيف كانت نتائج القداح بعد أن بلغت الإبل مائة؟
  ج ٣/ لما بلغت الإبل المائة ضرب صاحب القداح فخرج القدح على الإبل المائة، فكبر عبد المطلب وكبرت قريش، ثم قالوا: يا أبا الحارث، إنه قد انتهى رضاء ربك، وقد نجَّى ابنك من الذبح.
  س ٤/ هل رضي عبد المطلب بهذه النتيجة؟
  ج ٤/ لا، فقد رفض أن يقبل بخروج القدح على الإبل لمجرد مرّة واحدة، وصمم أن يواصل الضرب حتى يخرج على الإبل ثلاث