الدرس الثاني والثلاثون: الهجرة الثانية إلى الحبشة
الدرس الثاني والثلاثون: الهجرة الثانية إلى الحبشة
  س ١/ كم كان عدد المهاجرين في الهجرة الثانية إلى الحبشة؟
  ج ١/ كان عدد المهاجرين (٨٢) رجلاً، و (١٨) امرأة.
  س ٢/ من كان ملك الحبشة في ذلك الحين؟ وما هي ديانته؟
  ج ٢/ كان ملك الحبشة هو (النجاشي)، وكانت ديانته (النصرانية).
  س ٣/ هل أسلم النجاشي أم لا؟
  ج ٣/ نعم أسلم على يد جعفر بن أبي طالب، وكتم إسلامه حتى مات، ولما بلغ النبي ÷ خبر موته صلى عليه صلاة الغائب كما قيل.
  س ٤/ ماذا عملت قريش بعد هجرة المؤمنين إلى الحبشة؟
  ج ٤/ أرسلت قريش في أثرهم عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد، وأرسلت معهما الهدايا للنجاشي، وطلبوا منه أن يرد المسلمين ويسلمهم لقريش.
  س ٥/ هل أفلحت قريش في ردّ المهاجرين؟
  ج ٥/ لا؛ لم تفلح في ردّهم على الرغم مما بذلته من محاولات، إلا أنها باءت كلها بالفشل.
  س ٦/ من هو قائد المهاجرين في الهجرة الثانية إلى الحبشة والذي تولى الدفاع عنهم؟
  ج ٦/ جعفر بن أبي طالب ¥.
  س ٧/ متى عاد المسلمون من الحبشة بعد هجرتهم الثانية؟
  ج ٧/ عادوا بعد الهجرة إلى المدينة يوم فتح خيبر سنة (سبع للهجرة)، وفي ذلك يقول النبي ÷: «ما أدري بأيهما أنا أشد فرحاً، بفتح خيبر أم بقدوم جعفر».