الدرس السادس والثلاثون: الدعوة خارج مكة
  س ٢/ بماذا سمى النبي ÷ العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب وزوجته خديجة؟
  ج ٢/ سمى النبي ÷ ذلك العام (عام الحزن).
  س ٣/ ماذا قال النبي ÷ في حق عمه أبي طالب وزوجته خديجة؟
  ج ٣/ قال في حق عمه وزوجته: (الآن انهدَّ ركناي).
  وقال ÷ في حق أبي طالب: «مازالت قريش كاعَّة(١) عنّي حتى مات أبو طالب». فلما توفي نالت قريش من رسول الله ÷ واجترأت عليه. ومما قاله في عمه حين موته: «يا عمّ، ربيت صغيراً، وكفلت يتيماً، ونصرت كبيراً، فجزاك الله عني خيراً».
  وقال: «اجتمعت على هذه الأُمّة في هذه الأيّام مصيبتان، لا أدري بأيّهما أنا أشدّ جزعاً».
  * * * * *
الدرس السادس والثلاثون: الدعوة خارج مكة
  س ١/ متى بدأت الدعوة خارج مكة؟
  ج ١/ بدأت في شوال في السنة العاشرة من البعثة، الموافق ٦١٩ م.
  س ٢/ كم مدة الدعوة في مكة؟
  ج ٢/ مدتها ثلاث عشرة سنة، منها ثلاث سنين كانت الدعوة فيها سرّاً، ثم أعلن دعوته وجهر بها في السنة الرابعة، فدعا الناس إلى الإسلام عشر سنين.
(١) كاعَّة: ممتنعة.