منهج المستوى الثاني الإبتدائي،

مكتبة أهل البيت (ع) (معاصر)

الدرس السادس والثلاثون: الدعوة خارج مكة

صفحة 141 - الجزء 1

  س ٣/ إلى أين توجه النبي ÷ بعد موت أبي طالب وزوجته خديجة وتجرُّؤِ المشركين عليه؟

  ج ٣/ توجه إلى الطائف ومعه زيد بن حارثة؛ ليعرض نفسه على القبائل.

  س ٤/ هل استجابوا له؟ وبماذا ردوا عليه؟

  ج ٤/ لا لم يستجيبوا له، بل استقبلوه أقبح استقبال، وردوه أبشع رد، وسلطوا عليه صبيانهم وسفهاءهم يسبونه ويرمونه بالحجارة حتى أدموا رجليه، وزيد بن حارثة يقيه بنفسه حتى شُجَّ رأسه، وردوا عليه بقولهم: أما وجد الله أحداً يرسله غيرك.

  س ٥/ هل عاد النبي ÷ إلى مكة بعد أن رده أهل الطائف؟ وكيف دخلها؟

  ج ٥/ نعم عاد إلى مكة، ودخلها في حماية مطعم بن عدي وجواره.

  س ٦/ أيس ÷ من استجابة قومه من أهل مكة، وخاب رجاؤه في أهل الطائف، فإلى من توجه بدعوته بعد ذلك؟

  ج ٦/ توجه بدعوته إلى قبائل العرب الوافدة للحج والعمرة، وأخذ يعرض نفسه عليهم في مواسم الحج والعمرة، ويتنقل بين مضاربها ومنازلها وهو يدعو القبيلة تلو الأخرى إلى الإسلام، وكان عمّه أبو لهب يتبعه أينما ذهب فيحرض الناس على ألّا يستمعوا إليه.

  س ٧/ متى بدأ النبي ÷ في عرض الإسلام على القبائل؟

  ج ٧/ في ذي القعدة سنة عشر من البعثة، الموافق يوليو سنة ٦١٩ م.

  * * * * *