الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[مقدمة]

صفحة 14 - الجزء 1

  وَفِي أَمَالِي الإِمَامِ الْمُرْشِدِ بِاللَّهِ #: عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «لَنْ يَنْفَعَ حَذَّرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَلَكِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ، وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ عِبَادَ اللَّهِ» ..

  وَفِي أَمَالِي الإِمَامِ أَبِي طَالِبٍ #: عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷: «الدُّعَاءُ سِلاَحُ الْمُؤْمِنِ، وَعَمُودُ الدِّينِ، وَزِينُ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ» ...

  وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يُنْجِيكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ، وَيَدِرُّ لَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ؟ تَدْعُونَ اللَّهَ فِي لَيْلِكُمْ، وَنَهَارِكُمْ، فَإِنَّ الدُّعَاءُ سِلاَحُ الْمُؤْمِنِ».

  وَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ #: «سُوْسُوا⁣(⁣١) إِيمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ، وَحَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ، وَادْفَعُوا أَمْوَاجَ الْبَلاَءِ بِالدُّعَاءِ». إِلَى غَيْر ذَلِكَ مِنْ نصوَص الْكِتَابِ، وَالسُّنَّةِ.


(١) سُوسُوا: أمر مِنَ السِّيَاسَةِ، وَهِيَ حِفْظُ الشَّيْءِ بِمَا يَحُوطُهُ مِنْ غَيْرِهِ، وَالصَّدَقَةُ تَسْتَحْفِظ الشفقة، وَالشَّفَقَةُ تَسْتَزِيدُ الإيمان وَتُذَكِّرُ اللَّهَ.