الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[في الصلاة على النبي ÷]

صفحة 168 - الجزء 1

  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَدَدَ مَن لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كَمَا يَجِبُ الصَّلاَةَ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُخْتَار وَآلِهِ الأَخْيَارِ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الَّذِي مِنْ نُورِهِ أَشْرَقَ شُعَاعُ وَجْهِهِ الأَقْطَار، وَصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الأَبْرَارِ.

  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ الأَهْوَالِ وَالآفَاتِ، وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيْعَ الْحَاجَاتِ، وَتُطَهِّرَنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ السَّيِّئَاتِ، وَتَرْفَعنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ، وَتُبَلِّغنَا بِهَا أَقْصَى الغَايَاتِ، مِنْ جَمِيْعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ.

  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، إِذَا ذُكِرَ الأبْرَارُ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، صَلاَةً لاَ يَنْقَطِعُ مَدَدُهَا، وَلاَ يُحْصَى عَدَدُهَا، صَلاَةً تَشْحَنُ الْهَوَآءَ، وَتَمْلأُ الأَرْضَ وَالسَّمَاءَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَرْضَى، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ