[دعاء عظيم مستجاب]
[دُعَاءٌ عَظِيمٌ مُسْتَجَابٌ]
  «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقُرْآنِكَ الْعَظِيمِ أَنْ تَجْعَلَهُ لِي إِلَيْكَ وَسيلَةً، فَهُوَ أَعْظَمُ الأَسْمَاءِ وَأَجَلُّهَا، وَهُوَ أَكْبَرُ الدَّعَائِمُ، وَأَقْوَى الْعَزَائِمُ، لاَ يَخِيبُ رَاجِيه وَلاَ يُرَد، وَلاَ يَضْعُفُ مَنِ اعْتَمَدَ عَلَيْهِ، وَلاَ يُضَامُ مَنِ اِلْتَجَأَ إِلَيْهِ، وَلاَ يَنْقَطِعُ رَجاءَ مَوئله، وَلاَ تُخْفَر ذِمَّتُهُ، وَلاَ تَضِيعُ حُرْمَتهُ.
  أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا مَنْ هُوَ لاَ يُضَامُ، وَلاَ يُضَادُّ، وَلاَ يُنَازَعُ، وَلاَ يُقَاوَمُ، وَلاَ يُمَانَعُ، صَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاغْفِرْ ذُنُوْبِي، وَاسْتُرْ عُيُوبِي، وَفَرِّجْ كَرْبِي، وَفُكَّ أَسْرِى، وَاذَنْ بِخَلاَصِي، وَكُفَّ أَكُفَّ السُّوءِ عَنِّي، وَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا وَالدِّينِ، وَاحْرُسْنِي بِعَينِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَسُلْطَانِكَ الَّذِي لاَ يُضَامُ، وَاكْنُفْنِي بِكَنَفِكَ السَّاتِر، وَاحْمِنِي بِسَيْفِكَ الْقَاهِرِ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ الْغَامِرِ، وَوَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي، وَوَلَدِي، وَوَالِدِيَّ، وَسَهِّلْهُ، وَيَسِّرْهُ، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاقْضِ حَوَائِجِي، وَارْضَ عَنِّي، وَيَسِّرْ لِي كُلَّ عَسَير، وَقَرِّبْ جِوَارِي وَخَلاَصِي، وَاجْعَلْهُ جِوَاراً وَمَخْلَصاً جَمِيعًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا أَرْحَمَ