[نية التلاوة]
  روعتهُمَا، وَتَكْشِف كربهمَا، وَتَرحَم غُربتهِمَا، وَتُؤْنِسْ وَحْشَتِهِمَا، وَتُفْسِح عَنْهُمَا ضِيق لحدهِمَا، وَتُنوِّر عَلَيْهِمَا ظُلْمَة قَبرهِمَا، وَأَنْ تَكُونَ لَهُمَا بَدَلاً مِنَ الْمُوَاسِينَ، وَأُنْسًا دُونَ المؤانسين، وَحبيبا بَعْدَ الأَحبَّةِ الْمُشْفِقِينَ، وَأَنْ تَجْمَع بَيْنَنَا وَبَيْنهِمَا وَبَيْنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، فِي دَارِ كَرَامَتِكَ، وَمَحَلِّ مَغْفِرَتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الرَّؤوفُ الرَّحيمُ.
  هَذِهِ النِّيَّةُ لِلأَمْوَاتِ ...
  وَإِنْ كَانُوا أَحْيَاءً قَالَ:
  وَبِنِيَّةِ أَنْ تَحْفَظَنِي، وَتَحْفَظَ أَبِي، وَأُمِّي، وَأَنْ تُطَوِّلَ أَعْمَارنَا، وَتقوِّي أبْدَاننَا، وَتَشْرَحَ صُدُورَنَا، وَتَهدِي قُلُوبَنَا، وَتُنوِّر أَبْصَارَنَا، وَبَصَائِرَنَا، وَأَنْ تُصْلِحَ أَحْوَالنَا فِي دِينِنَا، وَدُنْيَانَا، وَأَنْ تُيَسِّرَ أُمُورنَا، وَتُسَهِّلَ أَرْزَاقنَا وَأرزاق مَنْ نَعُولُ، وَأَنْ تَجْعَلَ لَنَا هَيْبَةً وَقَبُولاً عِنْدَ جَمِيْع خَلْقِكَ، وَأَنْ تحببنا فِي قُلُوبِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، وَأَنْ تَحْفَظَنا وَتَصْرِفَ عَنَّا كُلَّ سُوءٍ وَمَكْرُوهٍ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَأَنْ تَصْرِفَ وَتُذْهِبَ عَنَّا الْهَمَّ، وَالْغَمَّ، وَالْحَزَنَ، وَالْخَوْفَ، وَالرُّعْبَ، وَالرِّيبَةَ وَجَمِيْعَ الأَمْرَاض،