(ولمن خاف من قوم)
  الَّذِي شَقَقْتَهُ مِنْ نُورِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِنُورِكَ الَّذِي شَقَقْتَهُ مِنْ كَيْنُوَنَتِكَ.
  وَأَسْأَلُكَ بِكَيْنُونَتِكَ الَّتِي شَقَقْتَهَا مِنْ عَظَمَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِعَظَمَتِكَ الَّتِي شَقَقْتَهَا مِنْ كِبْرِيَائِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِكِبْرِيَائِكَ الَّتِي شَقَقْتَهَا مِنْ عِزَّتِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي شَقَقْتَهَا مِنْ اسْمِكَ الَّذِي هُوَ فِي الْحِجَابِ عِنْدكَ فَلَمْ يَطَّلِعُ عَلَيْهِ حُجَّابكَ وَلاَ عَرْشكَ وَخَلَقْتَ بِهِ خَلْقكَ فَكُلُّهُمْ لَكَ مُذْعِنُونَ.
  أَسْأَلُكَ أَنْ تَفْعَلَ لِي وَتَفْعَلَ لِي).
  قَالَ: ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا وَجْهَهُ مُتَهَلِّل، أَعْرِفُ الْبُشْرَى فِيْ وَجْهِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: فَقَالَ لِي: «هَذَا دُعَاء مَا دَعَوْتُ بِهِ فِي كَرْبٍ قَطّ إِلاَّ كَشَفَ اللَّهُ عَنّي» ....
  * * *