وعن ابن عباس في قوله تعالى: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ}⁣[الصافات: ٢٤] عن ولاية علي بن أبي طالب⁣^(⁣١).

  وعن زيد بن أرقم قال رسول الله ÷: «من أحب أن يحيى حياتي، ويموت موتتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فإن ربي غرس قضبها بيده، فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلال»⁣^(⁣٢).

  وعن أبي الطفيل أنه سمع زيد بن أرقم يقول: نزل رسول الله ÷ بين مكة والمدينة عند سمرات خمس دوحات عظام، فقام تحتهن فأناخ رسول الله ÷ عشية يصلي ثم قام خطيباً، فحمد الله ø وأثنى عليه وقال: ما شاء الله أن يقول، ثم قال: «أيها الناس، إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ما تبعتموهما: القرآن، وأهل بيتي عترتي، ثم قال: تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا: بلى يا رسول الله، فقال رسول الله ÷: فمن كنت مولاه فإن علياً مولاه»⁣^(⁣٣).

  وعن عبدالله بن باقل اليماني: كنت عند زيد بن أرقم إذ أتاه رجل على بغلة، فنزل فقال: أنت صاحب رسول الله ÷ قال: أنا زيد بن أرقم، فأعادها الرجل عليه قال: أنا زيد بن أرقم، فأعادها الرجل عليه فقال: أنا زيد أنا صاحبك الذي تريد، فما حاجتك؟

(١) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ١٤٤.

(٢) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ١٤٤.

(٣) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ١٤٥.