فصل في الاعتبار
  قال الصادق #: (ونحن أهل البيت يعلم بعضنا بعضاً حتى نساءنا وصبياننا فما يقولها أحد إلا عوفي إن كان في أجله تأخير)(١).
  وعن ابن عباس: قال رسول الله ÷: «الغريب إذا مرض فنظر عن يمينه وعن شماله وعن أمامه ومن خلفه فلم ير أحداً يعرفه غفر الله له ما تقدم من ذنبه»(٢).
فصل في الاعتبار
  الناطق بالحق #: عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «يقول الله ø أيما عبد من عبادي ابتليته ببلاءٍ على فراشه فلم يشك إلى عواده أبدلته لحماً خيراً من لحمه ودماً خيراً من دمه، فإن قبضته فإلى رحمتي، وإن عافيته عافيته وليس له ذنب، فقيل: يا رسول الله، وكيف ينبت لحم خير من لحمه؛ قال: لحم لم يذنب من قبل»(٣).
  وعن علي #: قال رسول الله ÷: «إذا أراد الله أن يصافي عبداً صب عليه البلاء صباً، وثج عليه البلاء ثجاً، فإذا دعا قالت الملائكة: صوت معروف، وقال جبريل: يا رب هذا عبدك فلان فاستجب له، فيقول ø: إني أحب أن أسمع صوته فإذا قال يا رب قال: لبيك عبدي لا تدعوني بشيء إلا استجبت لك على إحدى ثلاث
(١) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الثاني /ص ٢٨٨.
(٢) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الثاني /ص ٢٨٨.
(٣) أخرجه الإمام أبو طالب # في أماليه: ص ٥٧٢ برقم (٨٠٤).