باب في مرض رسول الله ÷ ووفاته
  بكم من أنفسكم»؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من واليت، وعاد من عاديت»، فلقيه عمر فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة(١).
باب في مرض رسول الله ÷ ووفاته
  المرشد بالله #: عن حذيفة دخلت على النبي ÷ في وجعه الذي توفى فيه وعلي بن أبي طالب # مسنده إلى صدره، فقلت لعلي #: دعني فقد سهرت منذ الليلة، فقال النبي ÷: دعه فهو أحق، ثم قال لي رسول الله ÷: ادن مني يا حذيفة فدنوت منه، فقال: يا حذيفة من ختم له بصوم يوم يريد به وجه الله أدخله الله الجنة، يا حذيفة: من ختم له بإطعام مسكين يريد به وجه الله أدخله الله به الجنة، يا حذيفة: من ختم له بلا إله إلا الله مخلصاً أدخله الله بها الجنة(٢).
  الناطق بالحق #: عن علي #: لما ثَقْلَ رسول الله ÷ في مرضه والبيت غاص بمن فيه قال: ادع الحسن والحسين، فجعل يلثمهما حتى أغمي عليه، فجعل علي # يرفعهما
(١) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ١٤٥.
(٢) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ٢٦.