فوائد وفرائد،

عبد الله بن علي القذان (معاصر)

[قصة كليم الله موسى مع الخضر @]

صفحة 143 - الجزء 1

  وإليك يا كليم الله، قصة الجدار الذي أقمته على جهد من الجوع والتعب: {وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَٰمَيۡنِ يَتِيمَيۡنِ فِي ٱلۡمَدِينَةِ وَكَانَ تَحۡتَهُۥ كَنزٞ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَٰلِحٗا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبۡلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسۡتَخۡرِجَا كَنزَهُمَا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۚ وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِيۚ ذَٰلِكَ تَأۡوِيلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرٗا ٨٢} سبحان الله ما أرحمه بعباده المستضعفين! فهذه القصة قد جمعت الغرائب والعجائب قال النبي ÷: «رحم الله أخي موسى لو مضى مع الخضر لأراه الغرائب والعجائب» أو كما قال.

  ولا يسع المؤمن بعد التأمل فيها إلا التسليم لأمر الله والرضا بقضاء الله فهو أحكم الحاكمين العالم بمصالح عباده أجمعين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.