خاتمة الكتاب
صفحة 147
- الجزء 1
  مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، غداً أنا من الذين لهم في الجنة رزقهم بكرة وعشياً، فما عليا إلا أن أعظم ما أنا فيه من الدين لأكون غداً إن شاء الله ممن ذكرهم الله بقوله: {لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ ٣٥}[ق]، {وَهُمۡ فِي مَا ٱشۡتَهَتۡ أَنفُسُهُمۡ خَٰلِدُونَ ١٠٢}[الأنبياء].
  أسأل الله العظيم البر الرحيم أن يكتبنا ممن يعظم ما عظم الله ويحقر ما حقر الله وأن يختم لنا بالحسنى إنه على ما يشاء قدير، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.