تحذير من عداوة أهل البيت
تحذير من عداوة أهل البيت
  
  باب من أبواب التكليف عظيم، والخطب في هذا الشأن عظيم وجسيم، هو ما دلنا الله عليه من رحمته البالغة وعنايته الجليلة السابغة تلك نعمة الله بأهل البيت النبوي سفينة النجاة من بحار الهلكات قرناء القرآن، وحجج الله في كل زمان ومكان، فلا راحة ولا اطمئنان إلا بولايتهم، ولا دين قويم إلا بحبهم والاعتراف بحقهم.
  وقد بليت هذه الأمة أشد بلاء ورميت بالداهية العظمى بعداوتهم وهم يقرأون ويرددون، {قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ}[الشورى: ٢٣]، وفي تشهد كل صلاة لأحدهم يقول: «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد» فهل بقي عذر بعد هذا للمكلفين؟ أو حجة يوم القيامة بين يدي رب العالمين؟
  يروى عن رسول الله ÷ أنه قال: «إن الله ø جعل أجري عليكم المودة في أهل بيتي، وإني سائلكم غدًا فمحف لكم في المسألة».
  أيها المكلف، ارحم نفسك وفكر في صفقتك هل تريد أن تلقى رسول الله ÷ بحب أولاده وأولاد الوصي والزهراء أم بعداوتهم؟ أين ترى حب رسول الله لك مع العداوة أم مع الولاء؟
  وقد تكلم وصي رسول الله الأنزع البطين باب مدينة علم رسول الله وعيبة علمه بكلمتين في هذا الشأن حقيقتين أن تكتبا