التحذير من التساهل في حقوق المخلوقين
صفحة 70
- الجزء 1
  عاجلة في نفسه أو في رزقه أو في ولده فدعوة المظلوم لا ترد فعين الله راعية للظالم والمظلوم والدعاء سلاح المؤمنين، يقول سبحانه: {ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ}[غافر: ٦٠]، {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ}[البقرة: ١٨٦].
  فلنحذر من القهر والظلم وغمط الحق فجميع ذلك عواقبه وخيمة، وعلينا بالتوبة النصوح فيما وقع منا في ماضينا وقد نسيناه أما ما علمنا فالتخلص بالبراء والسمحان.
  اللهم خلص ذممنا من كل حق يلزمنا بين يديك، واستر فضائحنا يوم القيامة ولا تمتنا إلا وأنت راض عنا يا أرحم الراحمين، واغفر لمن قد آذيناهم أو غمطنا حقوقهم يا كريم إنك على ما تشاء قدير، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.