وحوى من أخبار مصنفات العترة وكتب حديثهم: من المجموع الشريف المعروف باسم مسند الإمام زيد وأمالي حفيده أحمد بن عيسى وصحيفة الإمام علي بن موسى الرضا والأشعثيات التي رواها أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي، وغيرها من المصنفات كما سيعلم ذلك من خلال سند الرواية.

  واحتوى على جمل من أخبار أئمة الرواية والدراية من روايات الإمام نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم، والسيد الإمام الحسن بن يحيى العَقِيقِي، والإمام الناصر الكبير الحسن بن علي وصنوه السيد الإمام الحافظ المحدث الحسين بن علي وعلامة الشيعة ولي آل الرسول الحافظ محمد بن منصور المرادي الزيدي والعلامة المحدث الزاهد أحمد بن محمد بن سلَّام والسيد الإمام حافظ علوم العترة أبي العباس أحمد بن إبراهيم الحسني $ و ¤، وغير ذلك.

عملنا في التحقيق

  اعلم أيها القارئ الكريم أن هذا العمل الذي خرج به هذا الكتاب في هذه الطبعة لم يكن عبارة عن صف وإخراج ومقابلة على نسخة المخطوط فقط، بل كان دراسة متكاملة لهذه الأخبار التي اشتمل عليها الكتاب؛ دراسة لكل خبر على حِدَةٍ لسند الرواية ومتنها، مع الرجوع إلى أمهات وأصول الكتب الحديثية التي روى منها الإمام # أو التي شارك أصحابها الإمام # بالأخذ والرواية، مع البحث الواسع والشامل المتوفر لنا حسب الإمكان في كتب متون الحديث والأجزاء والمجاميع والمخطوطات الحديثية وكتب التخريج والزوائد والعلل والسؤالات والتاريخ والتراجم والطبقات والأنساب والأدب والمواعظ والمعاجم والغريب وكتب التفسير وعلوم القرآن والإجازات، كل حديث بشكل منفرد، وعرضه على عدة نسخ خطية لا تكون أقل من خمس نسخ التي قد استمرت القراءة فيها، وجرى فيها إثبات السماع على العلماء الأعلام من هذه العصابة الهادية المهدية من أعلام آل محمد، وشيعتهم سلام الله عليهم و ¤، وإذا اتفقت النسخ في جميع الألفاظ فهو الواجب إثباته، وإلا قمنا بإثبات ما هو الصواب والصحيح من الألفاظ - وهو