٧٨٠ - وبه قال: أخبرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث بمصر سنة خمس وثلاثمائة، قال: حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، قال: حدثني أبي إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب $ قال:

  قَالَ رَسُولُ اللهِ ÷: «صَلَاتُكُمْ عَلَيَّ جَوَازُ دُعَائِكُمْ، وَمَرْضَاةٌ لِرَبِّكُمْ، وَزَكَاةٌ لِأَعْمَالِكُمْ»⁣^(⁣١).

  ٧٨١ - وبه قال: حدثنا حَمْد بن عبدالله بن محمد، قال: حدثنا عبدالرحمن بن أبي حاتم، قال: حدثنا محمد بن عبدالرحمن الهروي، قال: حدثنا أبو داود الْمِنْقَرِي، قال: حدثنا سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده $ قال:

  قَالَ رَسُولُ اللهِ ÷: «مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ خَطِئَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ»⁣^(⁣٢).

= «صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّ صَلاتَكُمْ وَتَسْلِيمَكُمْ تبلغني حيثما كنتم». وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/ ٣٨١ بإسناده عن الإمام الحسن # مرفوعا: «أكثروا الصلاةَ عليَّ فإن صلاتكم عليَّ مغفرة لذنوبكم، واطلبوا لِيَ الدرجة والوسيلة؛ فإن وسيلتي عند ربي شفاعة لكم». وعنه السيوطي في جامع الأحاديث ٥/ ٣٦٣، والمتقي الهندي في كنز العمال ١/ ٤٨٩، وشواهد هذا الخبر والذي قبله كثيرة.

(١) رواه محمد بن محمد بن الأشعث في الجعفريات ص ٤٢١ ط الأعلمي بلفظ: «صَلَاتُكُمْ عَليَّ مجوزة لدعائكم، ومرضاة لربكم، وَزَكَاة لأعمالكم». وأبو بكر الجعابي، والإمام أحمد بن هاشم في السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية ص ١٨، والسيد العلامة الأوحد الحسن بن الحسين بن محمد ¦ في التعليق الوافي على كتاب الشافي ٤/ ٢٧٣، ورواه في المختار من صحيح الأحاديث والآثار ص ١٤١، والطوسي في الأمالي ص ٢١٥ بلفظ: «صلاتكم علي إجابة لدعائكم، وزكاة لأعمالكم» وابن طاووس في جمال الأسبوع، والدَّيْلَمي في الفردوس ٢/ ٣٩١، والأقليشي، والسخاوي في القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع ص ١٣٣ وص ٢٢٣، وأحمد بن الصدِّيق الْغُمَارِي في المداوي ٤/ ٣٣٢، والبروجردي في جامع أحاديث الشيعة ١٥/ ٢٣٨ بلفظ: «صَلَاتُكُمْ عَليَّ مجوزة لدعائكم، ومرضاة لربكم، وَزَكَاة لأعمالكم».

(٢) رواه محمد بن منصور ¥ في أمالي أحمد بن عيسى # في العلوم ١/ ٢٤٨ وفي رأب الصدع ١/ ٤٨٩ وفي كتاب الذكر ص ١٦٣ - ص ١٦٥ من عدة طرق عن جعفر بن محمد عن أبيه، والشّافِعِيُّ | في كتاب الأم ٢/ ٢٤٠، والطبراني في المعجم الكبير ٣/ ١٢٨، والدارقطني في العلل ١٣/ ٣٢٣، وابن عدي في الكامل ٢/ ٤٤٥، وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ٦/ ٢٦٧، وعبد القاهر الجرجاني في درج الدرر ٢/ ٤٧٣.