الباب الحادي والأربعون في ذكر أخبار عبد المطلب وأبي طالب وما يتصل بذلك
  فَتَقْتُلُوهُ! بَلْ فَلْيَأْتِ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِوَلَدِهِ فَأَقْتُلُهُ، فَيَئِسُوا مِنْهُ، وَهَمُّوا بِاغْتِيَالِ النَّبِيِّ ÷، فَمَنَعَهُمْ مِنْ ذَلِكَ أَبُو طَالِبٍ وَقَالَ فِيهِ(١):
  مَنَعْنَا الرَّسُولَ رَسُولَ الْمَلِيكْ ... بِبِيضٍ تَلَالَا كَلَمْعِ الْبُرُوقْ
  أَذُبُّ وَأَحْمِي رَسُولَ الْمَلِيكْ ... حِمَايَةَ حَامٍ عَلَيْهِ شَفِيقْ
(١) رواه محمد بن إسحاق في السيرة ص ١٤٩، وعلي بن مهدي الطبري في نزهة الأبصار ومحاسن الآثار ص ١١٣، والسيد الإمام أبو العباس الحسني في المصابيح في سيرة الرسول وآل البيت ص ١٨٤، والإمام الموفق بالله # في الاعتبار وسلوة العارفين ص ٦٢٣، والحاكم الجشمي في تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين ص ١١٤، والآبي في نثر الدر في المحاضرات ١/ ٢٧٦، والجرّاوي في الحماسة المغربية ١/ ١٠٥، والإمام المنصور بالله # في الشافي ١/ ٤٧٠، وابن أبي الحديد في شرح النهج ١٤/ ٧٤، والبلاذري في أنساب الأشراف ٢/ ٣١، وابن شهر آشوب في المناقب ١/ ٦٠.