الباب السابع والأربعون في التحذير عن معاصي الله وما يتصل بذلك
  أَنَّ رَسُولَ اللهِ ÷ قَالَ: «إِنَّ الَّذِي يَشْرَبُ فِي إِنَاءِ فِضَّةٍ فَإِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ»(١).
  ٨٦٨ - وبه قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي العبدكي، قال: حدثنا محمد بن يزداذ، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثني شعبة، قال: أخبرني واصل، قال: سمعت أبا وائل يحدث، عن عبدالله قال:
  سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ÷ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ» قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ» قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ» فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى تَصْدِيقَ هَذَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَٱلَّذِينَ لَا يَدۡعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقۡتُلُونَ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَا يَزۡنُونَۚ}[الفرقان: ٦٨] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ(٢).
(١) رواه إسحاق بن راهويه في مسنده ٤/ ٨٨، وابن الجعد في مسنده ص ٤٤٣، ومالك بن أنس في الموطأ ت عبد الباقي ٢/ ٩٢٤، وأبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ٥/ ١٠٣، والبخاري في صحيحه ٧/ ١١٣، ومسلم في صحيحه ٣/ ١٦٣٤، والدارمي في السنن ٢/ ١٣٥٢، وابن ماجه في السنن ت الأرنؤوط ٤/ ٤٨٥، وأبو يعلى الموصلي في مسنده ١٢/ ٣٠٨، والطحاوي في شرح مشكل الآثار ٤/ ٤٢، أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ت التركي ١/ ٧٧.
(٢) رواه أبو داود الطيالسي في مسنده ١/ ٢١٢، وأبو بكر بن أبي شيبة في مسنده ١/ ٢٤٢، وأحمد في المسند ط الرسالة ٧/ ٤١٥، والبخاري، في صحيحه ٦/ ١٠٩، ومسلم في صحيحه ١/ ٩١، والترمذي في السنن ت شاكر ٥/ ٣٣٦، والنسائي في السنن ٧/ ٨٩، والخرائطي في اعتلال القلوب ١/ ٩٠، والطحاوي في شرح مشكل الآثار ١٣/ ٣٧٣، وأبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ت التركي ١٦/ ١٣٨.