تَرَاجِمُ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ لَهُمْ حَوَاشِ مَذْكُورَةٌ فِي هَذَا الْكِتَابِ، وَبَيَانُ رُمُوزِهِمْ، وَبَيَانُ الْكُتُبِ وَالتَّعْرِيفُ بهَا كَمَا يَلِي

  ذُكِرَ فِي حَوَاشِي الْكِتَابِ هَوَامِشُ لِبَعْضِ الْعُلَمَاءِ، وَأَحْيَانًا يَضَعُ النُّسَاخُ نَهَايَةَ الْحَاشِيَةِ رَمْزَا سَوَاءٌ كَانَ الرَّمْزُ لِكِتَابِ أَوْ لِعَالِمٍ، وَهَذِهِ لَمْحَةٌ عَمَّنْ ذُكِرَ مَعَ الرَّمْزِ:

  أَولا: الْعُلَمَاءُ وَرُمُوزُهُمْ:

  ١ - مُحَمَّدُ بْنُ عِزّ الدين بن مُحَمَّدِ الْمُفْتِيُّ، عَالَم مُجْتَهِدٌ مُحَقِّقٌ، مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ الزَّيْدِيَّةِ، لَهُ أَنْظَارُ فِي الْفُرُوعِ مَنْقُولَةٌ فِي كُتُبِ التَّدْرِيسِ: كَشَرْحِ الْأَزْهَارِ، وَالْبَيَانِ، وَالْبَحْرِ الزَّخَارِ⁣^(⁣١). وَرَمْزُهُ (تي).

  ٢ - أَحْمَدُ بْنُ عَامِرِ الْحَدَائِيُّ، وُلِدَ سَنَةَ ١١١٨ هـ، عَالِمُ الزَّيْدِيَّةِ، انْتَفَعَ بِهِ خَلْقُ، وَأَخَذُوا عَنْهُ شَرْحَ الْأَزْهَارِ، وَتَخَرَّجَ بِهِ كَثِيرٌ. ذَكَرَ الشَّوْكَانِيُّ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِ شَرْحَ النَّاظِرِي مَرَّاتٍ تُوُيٌّ سَنَةَ ١١٩٧ هـ⁣^(⁣٢). وَرَمُزُهُ (عم).

  ٣ - مُحَمَّدُ بْنُ صَلَاحٍ الْفَلَكِيُّ، نِسْبَةً لِلْفَلَكَةِ مِنْ قُرَى ذَمَارٍ. كَانَ الْغَايَةَ فِي الْفَرَائِضِ وَالْحِسَابِ وَالْجَبْرِ وَالْمُقَابَلَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يَتَعَلَّقُ بِالْفَنِّ، توفي سَنَةَ ١٠٧٣ هـ. [مطلع البدور ٤/ ٣٢٣] وَرَمْزُه (فلكي).

  ٤ - عَبْد الله بْنُ الْحُسَيْنِ دُلَامَةُ الذّمَارِيُّ، عَالِمٌ فَقِيهُ، لَهُ يَدٌ طُولَى فِي الْفَرَائِضِ، وَهَبَ حَيَاتَهُ لِلتَّدْرِيسِ وَالتَّأَلِيفِ حَتَّى تُوُفِّيَ سَنَةَ ١١٧٩ هـ وَلَهُ شُذُورُ الذَّهَبِ، فِي تَحْقِيقِ الْمَذْهَبِ، وَإِيضَاحُ التَّفْكِيكِ، لِعُقُودِ التَّشْكِيكِ⁣^(⁣٣). وَرَمْؤُهُ (دُلَامَةُ).

  ٥ - إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنُ الْمَهْدِي جَحَّافٌ، وُلِدَ سَنَةَ ٩٩١ هـ، فَقِيهُ، عَالِمٌ، أَدِيبٌ، عُرِفَ بِمَهَارَتِهِ فِي عِلْمِ الْفَرَائِضِ، تُوُيٌّ سَنَةَ ١٠٦٥ هـ، وَلَهُ فَتْحُ الْفَتَاحِ

(١) البدر الطالع ٢/ ٢٠٣، وأعلام المؤلفين الزيدية ٩٤١.

(٢) نشر العرف ١/ ١٤٧. في المطبوعة السيد أحمد عامر، وهو خطأ.

(٣) أعلام المؤلفين الزيدية ٥٧٦، ونشر العرف ٢/ ٩٠.