جوهرة الفرائض شرح مفتاح الفرائض،

محمد بن أحمد الناظري (المتوفى: 1000 هـ)

تراجم العلماء الذين لهم حواش مذكورة في هذا الكتاب، وبيان رموزهم، وبيان الكتب والتعريف بها كما يلي

صفحة 20 - الجزء 1

  بِلَادِ آنِسَ، مِنْهَا نُسْخَةٌ مُصَوَّرَةٌ بِمَكْتَبِي، كَانَ إِمَامًا فِي الْفِقْهِ مُذَاكِرًا مُنَاظِرًا، مُعَمَّرًا مَعْرُوفًا بِالْمَحَبَّةِ لِأَهْلِ الْبَيْتِ وَالتَّأَلم لَهُمْ، وَكَثْرَةِ الْبُكَاءِ إِذَا ذُكِرَ مَا جَرَى لَهُمْ! تُوفِّي فِي صَفَرَ سَنَةَ ١٠٤١ هـ، لَهُ حَوَاشِ عَلَى الْأَزْهَارِ، وَالْفَرَائِضِ، وَتَقْرِيرَاتٌ مَذْكُورَةٌ فِي هَوَامِشِ النُّسَخِ غَيْرُ مَجْمُوعَةٍ فِي كِتَابٍ. وَرَمْزُهُ (حثيث).

  ١٣ - الْإِمَامُ أَحمدُ بْنُ عَلى السِّرَاجِيُّ، أَخَذَ الْعِلْمَ بِصَنْعَاءَ حَتَّى صَارَ إِمَامًا فِي الْفُرُوعِ، وَعَكَفَ عَلَى التَّدْرِيسِ بِجَامِعِ صَنْعَاءَ؛ فَأَخَذَ عَنْهُ عِدَّةٌ مِنْ أَكَابِرِ الْعُلَمَاءِ، وَكَانَ يُمْلِي شَرْحَ الْأَزْهَارِ غَيْبًا، وَخَرَجَ مُهَاجِرًا مِنْ صَنْعَاءَ سَنَةَ ١٢٤٧ هـ، وَدَعَا إِلَى الرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ فَأَجَابَ دَعْوَتَهُ الْكَثِيرُ مِنْ بِلَادِ نِهُم، وَقُتِلَ شَهِيدًا سَنَةَ ١٢٤٨ هـ عَلَى يَدِ فَقِيهِ مِنَ الْحَيْمَةِ غِيلَةٌ. لَهُ مُؤلَّفَاتٌ مِنْهَا: إِرْشَادُ النَّاسِكِ، فِي تَبْبِينِ الْمَنَاسِكِ، وَبَيَانُ مَعْرِفَةِ الزَّكَاةِ، وَحَوَاشٍ عَلَى شَرْحِ الْأَزْهَارِ، وَالْفَرَائِضِ، مُثْبَتَةٌ فِي كَثِيرِ مِنْ نُسَخ الْعُلَمَاءِ، [أعلام المؤلفين الزيدية ١٤٥]. وَرَمْزُه (جي).

  ١٤ - أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الْخَالِدِيُّ، عَالِمٌ، فَقِيهُ، فَرَضِيٌّ، مُجَاهِدٌ، أَدِيبٌ، تُوُفيٌّ شَهِيدًا مَعَ الْإِمَامِ عِزَّ الدِّينِ بْنِ الْحَسَنِ فِي مَعْرَكَةِ نِسْرِينَ سَنَةَ ٨٨٠ هـ، وَدُفِنَ بِصَعْدَةَ، وَلَهُ كِتَابُ إِيضَاحِ الْفَائِضِ، الْكَاشِفِ لِمَعَانِي مِفْتَاحِ الْفَائِضِ، وَنُسَخُهُ كَثِيرَةٌ. وَكِتَابُ تُحْفَةِ الرَّاغِب، شَرْحِ كَافِيةِ ابْنِ الْحَاجِبِ، فِي النَّحْوِ، مِنْهُ نُسْخَتَانِ بِمَكْتَبَةِ الْأَوْقَافِ بِرَقْم (١٨٢٩، و ١٨٣٠) وَغَيْرِهِمَا⁣(⁣١)، وَرَمْزُهُ (خالدي).

  ١٥ - عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ الْمُنتَصِرِ، مِنْ مَشَائِخِ الْقَاضِي الْعَلَّامَةِ سَعِيدِ بْنِ عَطَّافِ الْقُدَارِيِّ، تُوُفِّ سَنَةَ ١٠٢٣ هـ، وَقَالَ الْقُدَارِيُّ فِي إِجَازَتِهِ لِلْإِمَامِ الْقَاسِمِ: وَمِمَّا صَحَ لِي سَمَاعُهُ أَيْضًا فِي الْفَرَائِضِ: الْمِفْتَاحُ وَشَرْحُهُ، وَضَرْبُ الْهِنْدِيٌّ، عَلَى السَّيِّدِ الْعَلامَةِ الْفَرَضِي عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ، وَهُوَ


(١) أعلام المؤلفين الزيدية ١٦٦، وأئمة اليمن ١/ ٣٤٦.