جوهرة الفرائض شرح مفتاح الفرائض،

محمد بن أحمد الناظري (المتوفى: 1000 هـ)

(باب المناسخة)

صفحة 390 - الجزء 1

  وَطَرِيقَةُ قِيرَاطِ الْمَالِ: عِبَارَةٌ عَنْ رُبُعِ سُدُسِهِ؛ وَرُبُعُ سُدُسِ هَذَا الْمَالِ فِي هَذَا الْمِثَالِ نِصْفُ سَهُم بِقِيرَاطٍ؛ فَيَكُونُ كُلُّ سَهُم مِمَّا فِي يَدِ الْوَرَثَةِ بِقِيرَاطَيْنِ؛ فَيَصِحُ لِبنْتِ الْمَيِّتِ الْأَوَّلِ اثْنَا عَشَرَ قِيرَاطًا، وَلِبِنْتِ الْأُخْتِ سِتّةُ قَرَارِيط وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ وَرَثَةِ الْعَمِّ قِيرَاطَانِ.

  وَاعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ يَكُونُ مَعَ الْمُنَاسَخَةِ رَدُّ؛ فَتَضْرِبُ مَسْأَلَةَ الْمَيِّتِ الثَّانِي بَعْدَ رَدُّهَا، أَوْ وَفْقِهَا فِي مَسْأَلَةِ الْأَوَّلِ بَعْدَ رَدْهَا⁣(⁣١).


(١) مِثَالُهُ: رَجُلٌ خَلَّفَ ابْنَتَيْنِ، وَأُمّا؛ المسألة من ٥ بعد الرد. مَاتَتْ إِحْدَى الْبِنْتَيْنِ وبيدها ٢ وَخَلَّفَتْ أُخْتَهَا، وَجَدَّتَها؛ وَمَسْأَلَتْهُمَا مِنْ ٤ بعد الرد؛ وَالتَّرِكَةُ وَالْمَسْأَلَةُ يَتَّفِقَانِ بِالْأَنْصَافِ؛ فَاضْرِبْ وَفْقَ الْمَسْأَلَةِ ٢ في الْمَسْأَلَةِ الْأُولَى وَهْيَ ٥ تَكُنْ ١٠؛ وَمِنْهَا تَصِحُ. مِثَالُ آخَرُ: ٤ زَوْجَاتٍ، وَ ٩ جَدَّاتٍ، وَأَخٌ لِأُمِّ؛ ثُمَّ مَاتَ الْأَخُ لِأُمِّ، وَخَلَّفَ زَوْجَةٌ، وَ ٩ جَدَّاتٍ، ثُمَّ مَاتَتِ الزَّوْجَةُ عَنْ زَوْجِ، وَبِنْتِ، وَ ٣ بَنَاتِ ابْنِ؛ مَسْأَلُةُ ذَوِي السَّهَامِ مِنْ ٦، وَعَادَتْ رَدًّا إِلَى ٢، وَمَسْأَلَةُ الزَّوْجَاتِ مِنْ ٤ لَهُنَّ الرُّبُعُ ١، وَالْبَاقِي ٣ تُبَايِنُ مَسْأَلَةَ الْمَرْدُودِ عَلَيْهِمْ وَهْيَ ٢؛ فَاضْرِبْ ٢× ٤ = ٨: لِلزَّوْجَاتِ الرُّبُعُ ٢ يُوَافِقُهُنَّ بِالْأَنْصَافِ وَالْبَاقِي ٦ نِصْفَانِ بَيْنَ الْأخِ لِأُمِّ وَالْجَدَّاتِ لِلأخِ لِأُم ٣، وَلِلْجَدَّاتِ ٣ بَيْنَهُنَّ يُوَافِقُهُنَّ بِالْأَثَلَاثِ؛ فَاضْرِبْ وَفْقَهُنَّ ٣ فِي وَفْقِ الزَّوْجَاتِ وَهْيَ ٢ تَكُنْ ٦، ثُمَّ فِي الْمَسْأَلَةِ وَهْيَ ٨ تكُن ٤٨: لِلزَّوْجَاتِ الرُّبُعُ: ١٢: لِكُلِّ وَاحِدَةِ ٣، وَالْبَاقِي ٣٦: لِلْأَخِ لِأُمِّ ١٨، وَلِلْجَدَاتِ ١٨: لِكُلِّ وَاحِدَةٍ ٢، ثُمَّ تُمِيتُ الْأخَ لِأُم وَبِيَدِهِ ١٨؛ وَمَسْأَلَةُ مِن ٤: لِلزَّوْجَةِ الرُّبُعُ ١ وَالْبَاقِي ٣ يُوَافِقُ الْجَدَّاتِ بِالْأَثَلَاثِ أَقِمْ وَفْقَهُنَّ وَهُوَ ٣ مُقَامَ الْجَمِيعِ، وَاضْرِبْهُ فِي مَسْأَلَتِهِ وَهْيَ تَكُن ١٢؛ وَمَسْأَلَتُهُ وَتَرِكَتْهُ يَتَّفِقَانِ بِالْأَسْدَاسِ؛ فَسُدُسُ تَرِكَتِهِ ٣، وَسُدُسُ مَسْأَلَتِهِمْ ٢؛ فَاضْرِبْ ٢ وَفْقَ مَسْأَلَتِهِ فِي مَسْأَلَةِ الْأَوَّلِ وَهْيَ ٤٨ = ٩٦؛ وَتُعِيدُ الْقِسْمَةَ: لِلزَّوْجَاتِ الرُّبُعُ ٢٤: لِكُلِّ وَاحِدَةٍ ٦، وَالْبَاقِي ٧٢: لِلْأَخِ لِأُمِّ وَالْجَدَّاتِ نِصْفَيْنِ: لِلْجَدَّاتِ ٣٦: لِكُلَّ وَاحِدَةٍ، ٤، وَلِلْأَخِ لِأُمِّ ٣٦: لِزَوْجَتِهِ الرُّبُعُ ٩، وَالْبَاقِي ٢٧ بَيْنَ الْجَدَّاتِ: لِكُلِّ وَاحِدَةٍ.٣ مَاتَتِ الزَّوْجَةُ عَنْ ٩ وَخَلَّفَتْ زَوْجًا، وَبِنَا، وَ بَنَاتِ ابْنِ؛ =