درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

الهادي يحيى بن الحسين (المتوفى: 298 هـ)

باب في السير وهو العشرون

صفحة 167 - الجزء 1

  وقال:

  كَرِيمٌ هَاشِمِيٌّ فَا ... طِمِيٌّ جَامِعُ الْقَلْبِ

  رَؤُوفٌ أَحْمَدِيٌّ لَا ... يَهَابُ الْمَوْتَ فِي الْحَرْبِ

  تَرَى أَعْدَاؤُهُ مِنْهُ ... حِذَارَ الْحَتْفِ فِي الْكَرْبِ

  شُجَاعٌ يُتْلِفُ الْأَرْوَا ... حَ فِي الْهَيْجَاءِ بِالضَّرْبِ

  رَحِيمٌ بِأَخِي⁣(⁣١) التَّقْوَى ... شَدِيدٌ بِأَخِي الذَّنْبِ

  حَكِيمٌ أُوتِيَ التَّقْوَى ... وَفَصْلَ الْحُكْمِ في الْخَطْبِ⁣(⁣٢)

  بِعَدْلِ الْقَائِمِ الْمَهْدِيِّ ... غَوْثِ الشَّرْقِ وَالْغَرْب

  وقد أتيت على جملة ما حفظت روايته، وتيقنت سماعه وحكايته من أخبار يحيى بن الحسين # التي رواها، ولم أتعرض لكثير مما رواه # مما لم يصح لي سماعه [و]⁣(⁣٣) قصدت بذلك القربة إلى الرحمن، ومساعدة كثير من الإخوان، ومحبة ليحيى بن الحسين # وتبركاً به، وقضاء لبعض واجب حقه.


(١) في (ب، ج، هـ، و): بأخ. في الموضعين، بدون ياء.

(٢) في (ب، ج، د، هـ و): والخطب.

(٣) زيادة من (ب).