درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

الهادي يحيى بن الحسين (المتوفى: 298 هـ)

باب رابع: في الطهارات

صفحة 61 - الجزء 1

  ثُمَّ يغسل وجهه فيقول: (اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ)⁣(⁣١).

  ثُمَّ يغسل يده اليمنى فيقول: (اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي، وَاغْفِرْ ذَنْبِي).

  ثُمَّ يغسل يده اليسرى فيقول: (اللَّهُمَّ لَا تُؤْتِنِي كِتَابِي بِشِمَالِي، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّءِ أَفْعَالِي).

  ثُمَّ يمسح برأسه فيقول: (اللَّهُمَّ غَشِّنِي برَحْمَتِكَ⁣(⁣٢)، وَأَتِمَّ⁣(⁣٣) عَلَيَّ نِعْمَتَكَ).

  ثُمَّ يجيل يديه⁣(⁣٤) على رقبته فيقول: (اللَّهُمَّ قِنِي الْأَغْلَالَ فِي يَوْمِ الْحِسَابِ).

  ثُمَّ يغسل رجليه إلى الكعبين فيقول: (اللَّهُمَّ ثَبِّتْ قَدَمَيَّ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَامُ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)، ثُمَّ يخلل أصابعهما، ويبدأ في الغسل⁣(⁣٥) باليمنى منهما.

  وبإسناده عن النبي ÷ أنه قال: ((مَا مِن امْرِئٍ مُؤْمِنٍ يَتَوَضَأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، وَيُصَلِّي⁣(⁣٦) - إِلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْصَّلَاةِ الأُخْرَى حَتَّى يُصَلِّيهَا)).


(١) في (ب، و): اللهم بيّض وجهي يوم تبيّض وجوه، ولا تسوّد وجهي يوم تسوّد وجوه. وعليها حاشية في (ب) قال فيها: في الأحكام والنسخة المصحّحة: اللهم بيّض وجهي يوم تبيّض وجوه وتسوّد وجوه. بدون: ولا تسوّد. تمت من خطِّ الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي #. وكذلك في هامش (أ) بخطّه # باختلاف يسير.

(٢) في (ب، د، هـ): رحمتك. وبين الأسطر في (ب) بخط الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي #: في الأحكام والنسخة [أي: نسخة السماع المصحّحة التي يشير إليها #]: برحمتك.

(٣) في هامش (أ): وأتمم (نخ).اهـ وهي كذلك في الأحكام.

(٤) في (د، هـ): يده.

(٥) في (د): ثم يخلل أصابعه ويبدأ بالغسل ... إلخ.

(٦) في (د، ز): ثم يصلي.