باب رابع: في الطهارات
باب رابع: في الطهارات
  وبالإسناد المتقدم إلى يحيى بن الحسين سلام الله عليه بإسناده(١) إلى علي # أَنَّه كان إذا خرج من الْمُتَبَرَّزِ قال: (الْحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَمَاطَ عَنِّي الْأَذَى).
  وبإسناده إلى النبي ÷ أَنَّه نهى أصحابه عن استقبال القبلة واستدبارها في الغائط، وعن استنجائهم بأيمانهم.
  وبإسناده عن علي # [أنه](٢) قال: قال رسول الله ÷: ((لَوْلَا أَنِّي أَخَافُ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمُ السِّوَاكَ مَعَ الطَّهُورِ، وَمَنْ أَطَاقَ السِّوَاكَ مَعَ الطَّهُورِ فَلَا يَدَعْهُ)).
  وبإسناده عن علي # أنه كان يقول إذا وضع طهوره: (بِاسْمِ اللهِ وَبِاللهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ ÷، ثُمَّ يَغْسِلُ فَرْجَهُ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ حَصِّنْ فَرْجَيَّ عَنْ(٣) مَعَاصِيكَ).
  ثُمَّ يتمضمض فيقول: (اللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي يَوْمَ أَلْقَاكَ) ويستنشق فيقول: (اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنِي رَائِحَةَ الجَنَّةِ بِرَحْمَتِكَ).
(١) اعتادَ المؤلِّف أن يقول: «بإسناده»، وهو في كلام الإمام الهادي إلى الحق # غير مسند بل بلفظ: بلغنا أو نحوه، وقد اعْتُرِضَ عليه في ذلك، وهو اصطلاح له خاص بمعنى روايته، وكان الأولى أن يَنْقُلَ على ما هو في الأصل - أي: الأحكام - ولكن قد عُرِف مراده، والله تعالى ولي التوفيق. تمت من خطِّ الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي #. (هامش ب).
(٢) زيادة من (أ).
(٣) في (أ، ب، ج، و): من. وكتب فوقها في (أ): «عن» صحّ، وفي الأحكام. وفي (ب) بخطِّ الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # أثبت فوقها «عن» ثم قال: نسخة السماع وفي الأحكام.