درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

الهادي يحيى بن الحسين (المتوفى: 298 هـ)

باب خامس: في الصلاة وفضلها

صفحة 70 - الجزء 1

  وبإسناده عن النبي ÷ أَنَّه كان يعتمد على عود كان في قبلته حين ينهض في صلاته، قال يحيى بن الحسين: ذلك العود هو موجود في قبلة مسجده بالمدينة إلى يومنا هذا.

  وبإسناده # أن علياً # صلى في الكسوف عشر ركعات في أربع سجدات.

  وبإسناده عن النبي ÷ أنه قال: ((اللهَ اللهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُمْ⁣(⁣١) مِمَّا تَلْبَسُونَ)).

  وبإسناده أن النبي ÷ اجتمع على عهده عيدان، فصلى بالناس صلاة العيد ثم خطبهم، ثُمَّ قال: ((مَنْ شَاءَ فَلْيَأْتِ الْجُمُعَةَ وَمَنْ شَاءَ فَلَا يَأْتِهَا)).

  وبإسناده أن النبي ÷ قال: ((النِّسَاءُ عِيٌّ وَعَوَرَاتٌ، فَاسْتُرُوا عِيَّهُنَّ بِالسُّكُوتِ، وَعَوَرَاتِهِنَّ بِالْبُيُوتِ)).

  وبإسناده عن علي # أنه قال: (لَا يَؤُمَّ مُتَيَمِّمٌ مُتَوَضِّئِينَ).

  وبإسناده أن النبي ÷ قال: ((صَلَاةُ الْقَاعِدِ نِصَفُ صَلَاةِ الْقَائِمِ)).

  وبإسناده أن النبي ÷ قال: ((مَنْ صَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ مِنْ اللَّيْلِ سِوَى الْوِتْرِ، يُدَاوِمُ عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَلْقَى اللهَ بِهِنَّ - فَتَحَ اللهُ لَهُ⁣(⁣٢) اثْنَيْ عَشَرَ بَابًا مِنَ الْجَنَّةِ)).

  وقال: ((رَكْعَتَانِ فِي نِصْفِ اللَّيْلِ الْآخِرِ أَفْضَلُ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُهُمَا عَلَيْهِمْ)).

  وبإسناده أن النبي ÷ كان يتطوع على ظهر راحلته حيثما توجَّهت به.


(١) واكسوهم. نسخة (هامش ز).

(٢) في (ب، هـ، و، ز): عليه.