باب خامس: في الصلاة وفضلها
  وبإسناده عن النبي ÷ أَنَّه كان يعتمد على عود كان في قبلته حين ينهض في صلاته، قال يحيى بن الحسين: ذلك العود هو موجود في قبلة مسجده بالمدينة إلى يومنا هذا.
  وبإسناده # أن علياً # صلى في الكسوف عشر ركعات في أربع سجدات.
  وبإسناده عن النبي ÷ أنه قال: ((اللهَ اللهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُمْ(١) مِمَّا تَلْبَسُونَ)).
  وبإسناده أن النبي ÷ اجتمع على عهده عيدان، فصلى بالناس صلاة العيد ثم خطبهم، ثُمَّ قال: ((مَنْ شَاءَ فَلْيَأْتِ الْجُمُعَةَ وَمَنْ شَاءَ فَلَا يَأْتِهَا)).
  وبإسناده أن النبي ÷ قال: ((النِّسَاءُ عِيٌّ وَعَوَرَاتٌ، فَاسْتُرُوا عِيَّهُنَّ بِالسُّكُوتِ، وَعَوَرَاتِهِنَّ بِالْبُيُوتِ)).
  وبإسناده عن علي # أنه قال: (لَا يَؤُمَّ مُتَيَمِّمٌ مُتَوَضِّئِينَ).
  وبإسناده أن النبي ÷ قال: ((صَلَاةُ الْقَاعِدِ نِصَفُ صَلَاةِ الْقَائِمِ)).
  وبإسناده أن النبي ÷ قال: ((مَنْ صَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ مِنْ اللَّيْلِ سِوَى الْوِتْرِ، يُدَاوِمُ عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَلْقَى اللهَ بِهِنَّ - فَتَحَ اللهُ لَهُ(٢) اثْنَيْ عَشَرَ بَابًا مِنَ الْجَنَّةِ)).
  وقال: ((رَكْعَتَانِ فِي نِصْفِ اللَّيْلِ الْآخِرِ أَفْضَلُ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُهُمَا عَلَيْهِمْ)).
  وبإسناده أن النبي ÷ كان يتطوع على ظهر راحلته حيثما توجَّهت به.
(١) واكسوهم. نسخة (هامش ز).
(٢) في (ب، هـ، و، ز): عليه.