درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

الهادي يحيى بن الحسين (المتوفى: 298 هـ)

باب خامس: في الصلاة وفضلها

صفحة 69 - الجزء 1

  وبإسناده # عن علي # أنه قال: رسول الله ÷: ((لَا تَزَالُ أُمَّتِي يُكَفُّ عَنْهَا مَا لَمْ يُظْهِرُوا خِصَالاً: عَمَلاً بِالرِّيَاء⁣(⁣١)، وَإِظْهَارَ الرُّشَا، وَقَطْعَ الْأَرْحَامِ، وَتَرْكَ الصَّلَاةِ فِي الْجَمَاعَةِ⁣(⁣٢)، وَتَرْكَ هَذَا الْبَيْتَ أَنْ يُؤَمَّ؛ فَإِذَا تُرِكَ هَذَا الْبَيْتُ أَنْ يُؤَمَّ لَمْ يُنَاظَرُوا)).

  وبإسناده أن النبي ÷ كان يغرز عَنَزَةً ثُمَّ يصلي إليها، وهي الحربة.

  وبإسناده عن علي # قال: (كَانَ النَّبِيُّ ÷ إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ كَبَّرَ وَلَمْ يَنْتَظِر شَيْئًا).

  وبإسناده عن علي # قال: (صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ ÷ وَقَدْ غَرَزَ عَنَزَةً بَيْنَ يَدَيْهِ، فَمَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ كَلْبٌ، ثُمَّ مَرَّ حِمَارٌ، ثُمَّ مَرَّتِ امْرَأَةٌ؛ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: ((قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي رَأَيْتُمْ، وَلَيْسَ يَقْطَعُ صَلَاةَ الْمُسْلِمِ شَيْءٌ، وَلَكِنِ ادْرَأُوا مَا اسْتَطَعْتُمْ)).

  وبإسناده عن النبي ÷ أنه قال: ((أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؛ فَإِنَّ الْأَعْمَالَ تُضَاعَفُ فِيهِ)).

  وقال #: حدثني أبي، عن أبيه، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي أويس، عن الحسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب #، أنه قال: (الصَّلَاةُ الْوُسْطَى هِيَ صَلَاةُ الْجُمُعَةِ، وَهْيَ فِي سَائِرِ الْأَيَّامِ الظُّهْرُ).

  وبإسناده عن النبي ÷ أنه قال: ((لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ فِي الإِسْلَامِ)).


(١) في (أ، هـ): الرا. بدون عجم. وقال في هامش (ج): قيل: الريا بالياء المنقوطة باثنتين من أسفل، وقيل: المنقوطة بواحدة من أسفل. تمت ديباج بلفظه.

(٢) في (ب، د، هـ): في جماعة. وفي (ز): الجماعات.