باب تاسع: في ذكر الموت والجنائز
  وبإسناده أن علياً # غسّل زوجته فاطمة بنت رسول الله ÷ [وعليها](١).
  قال يحيى بن الحسين #: حدثني أبي، عن أبيه أن النبي ÷ صلى على حمزة ¥، وكبر عليه سبعين تكبيرة، يُرْفَعُ قومٌ ويوضع آخرون وحمزةُ موضوعٌ على(٢) مكانه يكبر عليه وعلى من استشهد يوم أحد.
  وبإسناده عن رسول الله ÷: أَنَّه أمر بماعز بن مالك الأسلمي لَمّا رُجِمَ أن يصلى عليه.
  وبإسناده عن أمير المؤمنين # في مرجومة رجمت من همدان فأمر بها أن تكفن وتغسل ويصلى عليها.
  وبإسناده عن رسول الله ÷: أن رجلاً من أهل الكتاب أسلم وهو شاب وكان أغلف، فقال له ÷: ((اخْتَتِنْ)) فقال: أخافُ على نَفْسِي، فَقَالَ لَهُ: ((إِنْ خِفْتَ عَلَى نَفْسِكَ فَكُفَّ))، ثُمَّ أهدى إليه فأكل من هديته، ومات فصلى عليه.
  قال يحيى بن الحسين #: حدثني أبي، عن أبيه أَنَّه سئل عن المشي أمام الجنازة؟ فقال: «ذكر عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # المشي خلفها، وقال: (إِنَّمَا أَنْتَ تَابِعٌ وَلَسْتَ بِمَتْبُوعٍ).
  وحدثني أبي، عن أبيه أنه سئل عن الإيذان بالجنائز؟ فقال: قد جاء عن النبي ÷ أَنَّه نهى عن النعي في الأسواق وقال: ((إِنَّهُ مِنْ فِعْلِ الْجَاهِلِيَّةِ)).
(١) ساقط من (ب، د).
(٢) في (د): في.