نظرات في ملامح المذهب الزيدي وخصائصه،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

الجامع بين فرق أهل السنة والجماعة

صفحة 109 - الجزء 1

  ٢ - والقول بأن ما حدث في الكون من خير وشر وطاعة وعصيان وحركة وسكون فإن الله هو فاعلها وخالقها دون غيره.

  ٣ - وأنه يشاء المعاصي ويريدها.

  ٤ - وأن ما حدث من خير وشر فهو بقضاء من الله وقدر سواءً كان ذلك طاعة أو عصياناً أو غيرهما.

  ٥ - وأنه ليس للإنسان قدرة على ما كلفه ربه به، وليس له اختيار في طاعة أو عصيان، وأن ما أحدثه الإنسان من ذلك فإن الله تعالى خلقه فيه وقدره وأراده وشاءه، وإنما الإنسان كالشجرة التي تحركها الرياح أو السيارة التي يحركها غيرها.

  ٦ - وأن الله سبحانه إذ كلف الإنسان فقد كلفه ما لا يطاق، إذ كلفه بما لا يقدر عليه، صرح بذلك الغزالي في المحصول.

  ٧ - وأن الله سبحانه وتعالى ذو جوارح وأعضاء، فله أعين ويدان وقدم وجنب وأصابع وقبضة وساق، وأنه على العرش.

  ٨ - وأنه سبحانه سوف يُرى يوم القيامة، ويكشف عن ساقه، ويضع قدمه في جهنم فتقول: قط قط، فيشفع الرسول ÷ لأهل الكبائر من أمته، وكل من قال لا إله إلا الله أدخله الله الجنة وإن سرق وإن زنى أو قتل أو كان صاحب ربا، ولهم كلامٌ في اسماء الله الحسنى وفي كلامه صادرٌ عن جهل عظيم، ولهم أيضاً كلام في الصحابة والتفضيل والتشيع والخلافة دفعوا به حجج القرآن، وعاندوا به حكم الرحمن.