[القياس]

  وأما القياس فهو مبني على أربعة أركان:

  · أصل.

  · وفرع.

  · وحكم.

  · وعلة: في الفرع، وفي الأصل.

  فإذا ثبت حكم الأصل وعلته ووجدت في الفرع ألحقناه به.

  ودليله: إجماع الصحابة، ولم أعلم بخلافٍ فيه بين أهل البيت.

  وقد قاس الله في القرآن: {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ٧٨ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ٧ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ٨ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيم ٨١}⁣[يس]، وقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ}⁣[الروم: ٢٧]، وقوله: {وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ١٩}⁣[الروم]، وقوله: {وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ الْخُرُوجُ}⁣[ق: ١١]، وكذا قوله تعالى: {كَذَلِكَ النُّشُورُ}⁣[فاطر: ٩].