[الجملة والقضية]
صفحة 20
- الجزء 1
[الجملة والقضية]
  وينقسم القرآن، والقول، إلى:
  جملة خبرية، وإنشائية.
  فالخبرية: ما يحتمل الصدق، والكذب؛ نحو: «قام زيدٌ»، و «زيدٌ قائمٌ».
  والإنشائية: عكسها؛ كالأمر، والنهي، والاستفهام، ونحوها.
  وتسمى الجملة الخبرية - عند أهل المنطق -: قضية؛ وهي تنقسم - عندهم - إلى: حملية، وشرطية.
  فالحملية: هي ما حُكِم فيها بإثبات شيءٍ لشيء، نحو: «زيد مؤمن»؛ فـ «زيد» يسمى - عندهم -: موضوعاً؛ لأنه موضوع ليحكم عليه، ويسمى: محكوماً عليه.
  و «مؤمن» يسمى: محمولا؛ لحمله على الموضوع.
  والنسبة التي بينهما: هي الحكم.
[الجملة الشرطية وأقسامها]
  والشرطية: تنقسم إلى: متصلة، ومنفصلة.
  فالمتصلة: نحو: «إن طلعت الشمس، فالنهار موجود»؛ لأن الشرط، والمشروط، يجتمعان في الوجود.