[العام والخاص]
[العام والخاص]
  ومن مباحث القرآن والقول من السنة: العام، والخاص؛ نحو: {وَالْعَصْرِ ١ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ٢}[العصر]، هذا عمَّ كل إنسان؛ وقوله: {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ..} الخ [العصر: ٣ - ٤]، مُخَصِّص، أخرج المؤمنين، العاملين؛ ويكون المخصص:
  · متصلا؛ كهذه الآية.
  · ومنفصلا؛ كقوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً}[التوبة: ١٠٤]، وهي الزكاة، وكذا قوله ÷: «فيما سقت السماء العشر».
  فالحديث، والآية، عامَّان، خصصهما: قوله ÷: «ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة»، وقوله: «ليس فيما دون أربعين من الغنم صدقة»، ونحوهما.
[ألفاظ العموم]
  هذا، ومن ألفاظ العموم:
  «كل»، والنكرة في سياق النفي، والنهي، والاستفهام، والمعرف بلام الجنس: مفردا وجمعا؛ نحو قوله سبحانه: {إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْر}[العصر: ٢]، وقوله ø: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ}[آل عمران: ٩٧]، وقوله تعالى: {إنَّ الأبْرارَ لَفِي نَعِيْمٍ}[الانفطار: ١٣]، وأسماء