[حجية أمير المؤمنين ~]
  بن الحسين بن زيد، فدينهم دين أهل البيت.
  وأما سائر أهل البيت غير الزيدية، فإنهم أخذوا دينهم من غير أهل البيت، فدينهم غير دين أهل البيت $، ولا يمكن أن يكون الحق متناقضاً.
[حجية أمير المؤمنين ~]
  هذا، وعندنا أن علي بن أبي طالب ~ حجة؛ لقول النبيء ÷: «علي مع الحق والحق مع علي(١)».
(١) أحاديث: «علي مع الحق»، و «على الحق»، وغير ذلك، قد رويت بألفاظ مختلفة لكنها تؤدي المعنى المطلوب، ورواتها ومخرجوها كثيرون جدا، وإليك تخريج بعض ألفاظها: فلفظ: «عليٌّ مع الحق والحق مع علي»: رواه من آل محمد (ع) وشيعتهم (رض): الإمام الهادي في مجموعه [٥٣]، الإمام أبو طالب في الأمالي [٩٣] رقم (٥٠) عن أم سلمة بزيادة: «والقرآن» في الموضعين. والأمير الحسين في الشفاء [٢/ ١٦٧]. والإمام المنصور بالله في الشافي [٣/ ٤٢٧] برواية أمالي أبي طالب. والإمام الحسن في أنوار اليقين [١/ ٩٨]. والكوفي في المناقب [١/ ٤٢١] رقم (٣٣٠) عن سعد بن أبي وقاص. والحاكم الجشمي في تنبيه الغافلين [٨٥] عن أم سلمة، عن الإمام الناصر للحق #. ومن العامة: الطليحي التميمي (قوام السنة) [١/ ٢٩٧] رقم (١٣١). والهيثمي في كشف الأستار [٤/ ٩٧] رقم (٣٢٨٢) عن سعد بن أبي وقاص، وفي مجمع الزوائد [٧/ ٢٣٥] رقم (١٢٠٣١) عن سعد. وابن المغازلي في المناقب [١/ ١٧٠] رقم (١٥٥) عن أبي الطفيل ضمن مناشدة يوم الشورى. والبغدادي في تاريخه [١٦/ ٤٧٠] رقم (٤٧٩١) عن أبي سلمة. ولفظ: «الحق مع ذا، الحق مع ذا»: رواه من آل محمد (ع) وشيعتهم (رض): الإمام الحسن في أنوار اليقين [١/ ٩٤] =