[الاعتناء بالأولاد]
صفحة 127
- الجزء 1
  الهاوية؟ أم لا؟ أعد الجواب ليومٍ لا ينفع الظالمين فيه معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار.
  وبعض الناس إذا نصحه ناصح من شأن ابنته أو أخته قال: قد هي بعقلها، تخارِجْ نفسها، وتنتبه لأمرها؛ يدفع بهذه الكلمات نصيحة الناصحين، وهل هذا مبرر أمام قول الله تعالى: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}[التحريم: ٦].
  فالقرآن خصم لدود لأعدائه وتكون هذه الآية يوم القيامة وصمة عار في وجه مَن خالفها، وما أردت –ورب المبنيات - إلا النصيحة لذوي العقول من الرجال والنساء والبنات المؤمنات، والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.