قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، - وَهْوَ الإِمَامُ الْمَشْهُورُ -.

  قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ السَّايِبِ. - وَقَدْ وَثَّقَهُ الذَّهَبِيُّ فِي (الكَاشِفِ)⁣^(⁣١)، وَابْنُ حِبَّانَ⁣^(⁣٢)، وَالْمُؤَيَّدُ بِاللَّهِ -.

  قَالَ: عَنْ أَبِي، - وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّان⁣^(⁣٣) -.

  قَالَ: عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ. - وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّان⁣^(⁣٤) -.

  عَنْ أَبِي مَحْذُوْرَةَ الصَّحَابِيِّ، قَالَ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ ÷ الأَذَانَ كَمَا تُؤَذِّنُونَ الآنَ، وَذَكَرَ تِلْكَ الْكَلِمَاتِ، وَمِنْهَا حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ⁣^(⁣٥).

  وَأَخْرَجَ الإِمَامُ الْمُؤَيَّدُ بِاللَّهِ #⁣^(⁣٦) بِسَنَدِهِ إِلَى عَلِيٍّ #، قَالَ: (سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ÷ يَقُولُ: «إِنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةُ»، وَأَمَرَ بِلَالًا أَنْ يُؤَذِّنَ بِحَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ).

  وَأَخْرَجَ البَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ⁣^(⁣٧)، عَنْ شَيْخِهِ الْحَاكِمِ⁣^(⁣٨)، بِسَنَدِهِ إِلَى حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيْلَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيْهِ: (أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ كَانَ يَقُولُ فِي أَذَانِهِ إِذَا قَالَ: حَيَّ عَلَى الفَلَاحِ، قَالَ: (حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، وَيَقُولُ: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ).

  وَجَمِيْعُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ، فَهْوَ صَحِيْحٌ، أَفَادَهُ فِي (تَخْرِيْجِ الْمَجْمُوعِ).

(١) (الكاشف) للذهبي (٢/ ٣٤)، رقم (٣٦٩٨)، ط: (دار الكتب العلمية).

(٢) (كتاب الثقات) لابن حبان (٥/ ٢٠١).

(٣) (كتاب الثقات) لابن حبان (٤/ ٣٢٨).

(٤) (كتاب الثقات) لابن حبان (٥/ ١١٧).

(٥) انتهى من (الروض النضير) (١/ ٣٧٠) بتصرف.

(٦) شرح التجريد (١/ ٢٧٣).

(٧) (السنن الكبرى) للبيهقي (١/ ٤٢٥) (كتاب الصلاة) (باب: ما روي في حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ).

(٨) النيسابوري صاحب (المستدرك).