[حي على خير العمل]
  قَالَ فِي (مَنْظُومَةِ الْهَدِي النَّبَوِيِّ):
  وَمِنْهُمَا حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلْ ... قَالَ بِهِ آلُ النَّبِيِّ عَنْ كَمَلْ
  وَقَدْ سَاقَ البَحْثَ فِي (الرَّوْضِ النَّضِيْرِ)، وَلَخَّصْتُ الْمَقْصُودَ إِيْرَادُه.
  وَقَالَ وَالِدُنَا الإِمَامُ الْمَهْدِيُّ لِدِيْنِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ القَاسِمِ الْحُوثِيُّ الْحُسَيْنِيُّ ® فِي (الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)(١)، - وَقَدْ سَاقَ فِيْهَا كَثِيْرًا مِمَّا سَبَقَ - مَا لَفْظُهُ:
=
١٢ - - وقال السيد الإمام صارم الدين إبراهيم بن محمد الوزير @ في كتابه (هداية الأفكار إلى معاني الأزهار في فقه الأئمة الأطهار)، في الكلام على ألفاظ الأذان والإقامة: ومنهما حي على خير العمل، بإجماع العترة $.
١٣ - - وقال في (تنقيح الأنظار الموصل إلى هداية الأفكار): (ومنهما): أي من الأذان والإقامة: (حي على خير العمل، بإجماع العترة $)، وهو حجة قاطعة، على ما هو مقرَّرٌ في الأصول، حيث نُقِلَ متواترًا، وقد روى الإجماع السيد أبو طالب، إلى أن قال: وفي إجماع أهل البيت كفاية لِمَن أنصف.
١٤ - - وقال السيد الإمام أحمد بن محمد الشرفي @ في (ضياء ذوي الأبصار): وعلى الجملة فهو - أي مشروعية الأذان بحي على خير العمل - إجماع أهل البيت $، وإنما قَطَعَهُ عُمَرُ.
١٥ - - وقال الإمام المهدي محمد بن القاسم الحسيني $ في كتابه (الموعظة الحسنة) (ص/١٠٩): اعلم أنَّ التأذين بحيَّ على خير العمل مذهب العترة $ قاطبة.
١٦ - - وقال السيد العلامة الحسن بن أحمد الجلال في (ضوء النَّهار) (١/ ٤٦٩) بعد أن ذكر ثبوت شرعية التأذين بحي على خير العمل من طريق أهل البيت، وصححوا عن أبيهم عليٍّ #: وإجماع العترة وعلي $ معصومان عن تعمّد البدعة.
١٧ - - وقال القاضي العلامة زيد بن محمد الكلاري ¥ في (شرح التحرير): التأذين به - أي بحي على خير العمل - إجماع أهل البيت لا يختلفون فيه، ولم يرو عن أحد منهم منعه وإنكاره، وإجماعهم عندنا حجة يجب اتباعها.
١٨ - - وقال العلامة الشهيد حُمَيْد المحلي ¥ في (محاسن الأزهار) (ص/٢١٦): أنّ الأذان بحي على خير العمل، هو أذان رسول الله ÷ الذي نقله عنه أهل البيت $.
١٩ - - وقال القاضي العلامة ابن بهران ¦ في شرحه: ومن ألفاظ الأذان والإقامة: حيَّ على خير العمل، بإجماع أهل البيت $ ... .
٢٠ - - وقال العلامة الشهيد محمد بن صالح السماوي ¥ في (الغطمطم الزخار) (٤/ ٤٦٨): إجماع أهل البيت على التأذين بحي على خير العمل.
(١) الموعظة الحسنة (ص/١٠٩).